قصص رعب



أحداث القصة التالية واقعية و تعد من أغرب قصص الخوارق على الإطلاق , الصبي في القصة هو الآن رجل أعمال مشهور لذا لم يجرؤ أحد على نشر لقبه ...
ريانالبالغ من العمر 16 عام و الذي عاش في بنسلفانيا كان شخصا غير اجتماعي أصدقائه في المدرسى يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة أما خارج المدرسة فلم يكن له سوى صديق واحد , حثته أسرته كثيرا على ترك جهاز الكمبيوتر و الخروج إلى الشارع للتعرف على الناس أو لعب رياضة ما , لكن ريانلم يكن يهتم بأي من هذه الأشياء بل كان أهتمامه الأكبر بالتفكر و القراءة خاصة الكتب التي كتبها راي برادبري كاتب الرعب المعروف أيضا كان هناك أهتمام آخر لريان و هي فتاة بيتها فيالحي نفسه و قريب من بيته شقراء طويلة مع عينين بنيتين تدعى "بيثاني" كان جميع رجال البلدة واقعون في حبها من عامل النظافة حتى الطبيب , كان راي يرى الفتاة في كل مكان تقريبا المدرسة و الحي لكنه لم يقدر على التحدث معها , في يوم عيد الحب قرر ريان إتخاذ خطوة جريئة و هي إرسال بطاقة عيد الحب موقع عليها باسمه الكامل , صباح يوم 14 فبراير عام 1995 بينما يسير ريان في طريقه إلى المدرسة سمع صوت من الخلف يقول له "هل أنت راين؟" التفت راين ليجد حبيبته برفقة شاب ضخم يدعى "تود" أخذ ينظر لريان بإحتقار , أجاب ريان "اجل" عندها قالت له بيثاني "حسنا خذ بطاقتك فلدي حبيب" شعر ريان بقلبه يتحطم , أخذ ريان البطاقة و القى بها في سلة قمامة بالقرب منه أمام الفتاة قاسية القلب التي كانت واقفة تبتسم ساخرة منه , قال ريان وقتها أنه شعر بالكراهية تجاههما لكن لم يكن يحمل أي نية للإنتقام و انها مجرد فتاة سينساها , بعد فترة انتقلت أسرة ريان إلى بيت آخر في المدينة نفسها و كان البيت قديم جدا يعود تاريخ بنائه لعام 1900 منذ اللحظة الأولى له في البيت شعر ريان بوجود شيء ما خارق في هذا البيت مع مرور الأيام عرفت الأسرة من الجيران أن المنزل مسكون من قبل شبح فتاة لكن أحد لم يعرف من تكون الفتاة و الشخص الوحيد الذي عرف ماضي البيت كانت سيدة عجوز أسمها "اليانور" كانت وقتها في المستشفى بعد سقوطها في منزلها , ذات ليلة  واحدة من اخوات  قالت أنها أشتمت رائحة حلوة في غرفتها فقال لها والدها أنه من صنع خيالها فقط . و لم يحدث شيء إلا بعدها بأيام عندما كانت أم ريان تحضر العشاء في وقت متأخر لزوجها الذي تأخر في العمل، أثناء ذلك سمعت صوت عزف على البيانو كانت تعرف هذه الموسيقى جيدا رغم انها لم تسمعها لسنوات و هي معزوفة Für Elise لبيتهوفن.خافت الأم فأيقظت أولادها و سألتهم ما إذا كان بإمكانهم سماع الموسيقى. و بالفعل سمعوها و فزعوا قليلا. لكن رايان أحب التحدي فأخذ المصباح و قرر التحقيق من مصدر الموسيقى . مع الإنصات أدرك أنها كانت قادمة من الطابق العلوي وهكذا صعد الدرج لكنه تردد قليلا خارج باب العلية قبل أن يأخذ نفسا عميقا استجمع قواه ثم دفعت الباب وفتحه. انتشر ضوء المصباح في المكان فكشف عن كومة من الخردة وسطها شيء كبير مغطى . كانت الموسيقى قد توقفت فجأة عندما فتح ريان الباب ايضا تعطل المصباح بعد دخوله بقليل لكنه كان قد تمكن من رؤية ما يحتويه المكان، أكمل ريان جولته الإستكشافية رغم سماعه صوت والدته و شقيقاته و هن يطلبن منه العودة , أزاح ريان الغطاء عن الشيء الكبير ليجد تحته بيانو قديم جدا عدد كبير من مفاتيحه مكسرة إذا لم يكن هذا البيانو مصدر الموسيقى التي سمعت قبل قليل . اجتاح ريان شعور مفاجئ بالرعب جعله يغادر الغرفة مسرعا فجأة فتح باب البيت صرخ الجميع من الرعب لكنه كان والد ريان الذي عاد من العمل و سألهم عن سبب تجمعه في مثل هذا الوقت المتأخر , أخبرت أم ريان زوجها عن صوت الموسيقى لكنه لم يصدق الأمر وقال أن الفئران هي التي عبثت بالبيانو القديم , قضى ريان ليلته مرتعبا خائفا و هو يشعر بوجود رفيق في غرفته ثم تأكد هذا الشعور بعد انتشار رائحة الخزامى في غرفته ثم تبعه صوت رقيق همس قائلا "ريان ...." لم يفكر ريان في من يكون صاحب الصوت حتى لو كانت شقيقته فهى مزحة مخيفة من تحت الغطاء صاح ريان "ارحل , ابتعد" عاد الصوت وهمس "ارجوك ريان لا تخف مني , انا اليس" "أمي!" صرخ ريان . وأغلق عينيه بإحكام ورمى نفسه من على السرير وهو ينقر على مفتاح المصباح عندما عم الضوء وجد الغرفة فارغة. لكن الرائحة ما زالت باقية. بعد لحظات صاح صوت في خارج وقال: "ريان؟" كانت شقيقته. فتح ريان الباب وقال لها بصوت غريب تطلق على نفسها أليس، والرائحة تملأ المكان. سألته شقيقته "هل انت بخير؟" كان أخته متعاطفة معه. وقالت إنها متأكدة من وجود شيء خارق في المنزل عد للنوم الآن أغلق ريان باب غرفته و نام على ضوء المصابيح في الخارج صرخت شقيقته فجأة لكنه عرف بعدها أنها فزعت عندما وجدت شقيقتها الكبرى تقف خلفها جاءت كي تسألها عن صراخ ريان , ساعات قصيرة نامها ريان قبل أن يستيقظ لسبب لا يعرفه و كانت الساعة حوالي الرابعة فجرا تذكر فجأة همس أليس قبل أن يشعر بوجودها مرة أخرى , هذه المرة لمسته شعر ريان بيد رقيقة تلمس يده المتدلية من فوق السرير بسرعة سحب يده إلى صدره و قال "من هناك" لم يتلقى رد و على ضوء الشمس الخافت عند الشروق شعر ريان بالاطمئنان فاستغرق في النوم مجددا ثم رأى اغرب حلم "التقى فيه بفتاة جميلة تدعى أليس ملابسها قديمة الطراز كانت تحبه في الحلم اخذته الفتاة الي بيتها الذي كان قائما في المكان نفسه الموجود به منزلهم حاليا كان ريان يبادلها الحب ايضا لعبا سويا وقامت بالعزف على البيانو من اجله كما ارته صورة لها وقالت له انها قرب البيانو اصعد و ستجدها هناك " قال لها ريان "عندما استيقظ ؟ لكن انا لست نائم!!" قبلته الفتاة وهي تقول "بل انت كذلك" بعدها استيقظ ريان و قلبه يخفق بشدة و بدا له انه لم يكن يحلم , في وقت لاحق من ذلك اليوم قرب الظهر بالتحديد تذكر ريان ما قالته الفتاة في الحلم عن الصورة أسرع إلى العلية وبسبب ضوء الشمس هناك لم يشعر بالخوف كالمرة السابقة له في هذه الغرفة بحث عن الصورة داخل البيانو كما كانت في الحلم و بصعوبة تمكن من إخراج شيء وجده بين أسلاك البيانو وكان هذا الشيء عبارة عن صورة قديمة داخل إطار , قفز قلب ريان عندما عرف الفتاة في الصورة على الفور أخبر عائلته عن الفتاة والحلم فقال له والده أنها صدف لا أكثر , أخيرا خرجت الجارة العجوز اليانور من المستشفى فذهبت والدة ريان لمقابلتها وأخذت معها باقة ورد و علبة شوكولاتة و كذلك الصورة التي وجدت داخل البيانو , ما ان وقعت عينا اليانور على الصورة حتى عرفتها على الفور وقالت انها "اليس" أخبرتني أمي كل شيء عنها توفيت هذه الفتاة جراء الحمى عام 1880 كانت والدتها متزمتة جدا منعتها من اللعب مع الأولاد فكانت اليس تقضي وقتها في العزف على البيانو , عند هدم البيت واعادة بناءه باعت اسرة اليس البيانو و بعد سنوات اشتراه رجل يدعى ريموند جونز و بالصدفة اشترى المنزل ايضا و سكن فيه عام 1900 و عاد البيانو مرة اخرى لبيته القديم , سألت والدة ريان السيدة اليانور عن ما اذا كانت تعلم بأمر الشبح عندها قالت العجوز "اجل و اقسم بالله اني رأيت أليس تطل من النافذة ذات ليلة , ارجو ألا يخيفك هذا" قالت والدة ريان "لا عليك" .... مع الوقت تغير ريان كثيرا أصبح يقضي معظم وقته في العلية و كانت أسرته تسمع صوت عزف على البيانو أثناء وجود ابنهم هناك وهو لا يجيد العزف , كان ريان لا يتحدث عن اي شيء سوى أليس كم هي جميلة و مثقفة و في مرة قال انه يريد الموت حتى يلحق بها و يتزوجها هنا بدأت الأسرة تقلق على ابنها لذا طلبوا المساعدة من كاهن الذي قرر عمل تطهير للبيت لطرد الأشباح غضب ريان عندما علم بالامر وقال لهم "اهتموا بأنفسكم أليس ليست شبح شرير انها حبيبتي" مع اعتراض ريان رحل الكاهن لكن لم ينتهي الأمر كما أعتقد , ذات يوم عاد ريان إلى البيت من المدرسة ليرى نظرات حزينة على وجه شقيقته وامه طهروا المنزل إذا أسرع ريان إلى العلية ونزل بعد دقائق وهو يصرخ "لقد رحلت" احتضنته والدته لكنه دفعها بعيدا "ماذا فعلتم" قالت شقيقته "ارسلت الكنيسة وسطاء قاموا بطرد الأرواح " نظر ريان لوالدته باشمئزاز و الدموع تنهمر على وجنتيه "أنت فعلت هذا يا أمي" هزت امه رأسها نافية "لا كانت فكرة والدك" قال ريان وهو يبكي "كنت احبها يا مي , سوف اقتل نفسي لالحق بها" ركض ريان إلى العلية فلحقت به شقيقته لحمايته من اي تصرف جنوني قد يقدم عليها.... بعد أيام من الحزن تقبل ريان خسارته و أكمل حياته و تزوج و أنجب أطفال و احدى بناته أسماها أليس و الغريب أن ابنته طلبت تعلم البيانو من تلقاء نفسها و دون أن تعلم بالقصة ....  


لا ننكر أن الأفلام قد تكون مخيفة جدا في بعض الأحيان ولكن يمكنك على الأقل تعزية نفسك بكونها مجرد افلام لا تمت للواقع بأي صله حتى تلك الأفلام التي بنيت احداثها على قصص واقعية فإنها عادة لا تتمتع بالدقة و المصداقية. مما يعني انه لا داعي للقلق منها اما عما يستحق فعلا ان نقلق منه فهو ما يحدث على ارض الواقع مثل القصص و المواقف المخيفة التي وقعت بالفعل ولا يمكننا الهرب منها و التي تفوقت على اقوى افلام الرعب و الجريمة والغموض و إليكم اغرب الاحداث الواقعية واكثرها رعباً و غموضاً .....

1- حلم لينكولن
قبل يوم 15 أبريل من عام 1865 اي قبل اغتيال الرئيس لينكولن بثلاثة ايام فقط قص الرئيس الامريكي لينكولن بنفسه حلم كان قد رآه قائلا "قبل نحو عشرة أيام كنت في انتظار وصول برقيات هامة لذلك ذهبت للنوم متأخرا و بمجرد ان وضعت رأسي على الوسادة غطت في نوم عميق و لأنني كنت اشعر بالضجر. سرعان ما بدأ الحلم فيه كنت نائما و استيقظت فجأة رغم ان المكان من حولي كان هادئا جدا حتى قطع الهدوء صوت تنهيدات و كأن عدد كبير من الناس يبكون , غادرت سريري و نزلت إلى الطابق السفلي لارى من اين تأتي هذه الأصوات ، بقيت اصوات النحيب و البقاء المرير تتعالى من حولي و انا ابحث في كل الغرف عمن يبكون لكني لم اجد احد تنقلت من غرفة لأخرى باحثا عنهم كان المكان مألوفا بالنسبة لي استغربت وقلقت بعد ان ادركت انني في البيت الابيض . ماذا يمكن أن يكون معنى كل هذا؟ ظللت ابحث في كل مكان عن اصحاب الصوت حتى وصلت للغرفة الشرقية هناك وجدت امامي نعش به جثة ملفوفة في ملابس جنائزية و من حول النعش كان هناك جنود يقفون كأنهم حراس وكان هناك حشد من الناس يحدقون بحزن إلى الجثة التي كان وجهها مغطى، والبعض الآخر يبكي "من مات في البيت الأبيض؟ قلت هذا لأحد الجنود عندها قال لي "الرئيس , لقد تم اغتياله" بعدها علت موجة صاخبة من اصوات البكاء فاستيقظت و على الرغم من انه مجرد حلم رأيت ما هو اسوأ منه من قبل إلا انني منزعج جدا هذه المرة "

2- الرجل المقنع 
عام 1669 أرسل الملك لويس الرابع عشر رجل مجهول إلى السجن دون محاكمة و أجبره على ارتداء قناع بشع صنع من عظام الحوت على الا يخلعه ابدا , في الحقيقة حتى الان لم يعرف احد ماذا فعل الرجل كي يستحق مثل هذا العقاب الغريب لكن ليس هذا هو اللغز الأكبر بل هوية هذا الرجل هي اللغز المحير هنا, فالملك لويس هو الوحيد الذي علم من يكون هذا الرجل و بموت الملك مات معه حل اللغز ...؟ اطلق على هذا الرجل اسم الرجل ذو القناع الحديدي و تم سجنه في عدة سجون، وأحد أشهر هذه السجون هو سجن الباستيل وحصن بيجنرول (المعروف بالوقت الحالي بينرولو). احتجز مع السجان بينين دوفيرن سان مارس لمدة 34 عاما حتى توفي في 19 نوفمبر 1703 تحت اسم مستعار وهو "مارشيولي" وقد اثار هذا اللغز خيال المؤرخين والأدباء إلى ابعد الحدود بسبب وجهه المجهول واسمه غير المعروف. وقد خرج أحد الأدباء الفرنسيين بفكرة عجيبه ومنطقية للغاية في وجهة نظره استغلت في عمل الفيلم السينمائي (الرجل ذو القناع الحديدي) حيث ذكر هذا الأديب ان السجين عبارة عن الأخ التوأم للملك (لويس الرابع عشر) لكن الفكرة لم تنل استحسان المؤرخين. امام هذه القصة تعد افلام القتلة و المختطفين شيء تافه جدا فهي على عكسهم واقعية 100% .

3- السارق المجهول
في اليابان لاحظ رجل ان هناك من يسرق طعامه و يستخدم ادواته و هو غير موجود في البيت الذي كان يعيش فيه بمفرده , لذا قرر هذا الرجل وضع كاميرا مراقبة معتقدا ان احدهم يقتحم شقته بعد خروجه لكنه تفاجئ بعد رؤيته للفيلم الذي صورته الكاميرا بعد ايام فقد ظهرت في الفيلم فتاة تخرج كل يوم من الخزانة لتأكل و تستحم و تقضي حاجتها و تتصرف في البيت على راحتها و قبل عودته بقليل تعود إلى الخزانة مرة اخرى , فيما بعد اكتشف الرجل ان الفتاة تسكن خزانته منذ اكثر من سنة .

4- وأنا سأموت
إس إس أورانج هي سفينة شحن هولندية غرقت أمام الشواطئ الأندونيسية في ظروف غامضة عندما خرجت من الصين إلى كوستاريكا عام 1947 في شهر يونيو بالتحديد وأثناء عبور السفينة من الصين إلى كوستاريكا في المحيط الهادئ التقطت سفينة أمريكية نداء إستغاثة من طاقم السفينة يخبرهم فيها بأن طاقم السفينة قد مات وعند وصول السفينة الأمريكية إلى مكان الحدث وجدوا كل من الطاقم والعاملين وكذلك الكلاب قد مات كانت اعينهم جميعا مفتوحة و تحدق إلى السماء وآثار الخوف والهلع مرسومة في وجوههم . بعد لحظات تعالت النيران فاضطر أفراد طاقم السفينة الأمريكية إلى الإبتعاد عنها بأسرع وقت والتي إنفجرت بعد ذلك بلحظات واختفت في قاع المياه. يذكر بأن آخر عبارة تم سماعها في نداء الإستغاثة كانت: "وأنا سأموت" ثم إنقطع الإرسال.

5-الدمية قتلتهم
الطفلة جين بعد وفاة بعض من رفاقها في مسكن بنيويورك وبطريقة مريبة حاولت الشرطة إجراء مقابلة مع جين والتحقيق معها , وفقا للتقارير فإن الفتاة اصيبت بالجنون واتهمت دميتها "ميسي" بارتكاب جرائم القتل، قبل ان تقوم برمي الدمية من نافذة شقتها و هى تصرخ بها قائلة "دمية سيئة ! دمية شقية!" بعد هذه الحادثة شخصت حالة جين على انها تعاني من "الهستيريا".و تم وضعها في مصحة و لم تغادرها إلا بعد وفاتها و هى أمرأة كبيرة عام 1968

6- زوجها في الثلاجة
في عام 2011 اعتقلت الشرطة الاندونيسية امرأة بالغة من العمر 29 عام بتهمة اكل لحوم البشر بعد إلقاء القبض عليها اعترفت بقتل وأكل ما يصل إلى 30 فتاة و معهم زوجها. كما عثرت الشرطة على كميات كبيرة من اللحم البشري مخزنة في الثلاجة. اعترفت المرأة أيضا بانها طهت اللحم البشري لأصدقاءها وأقاربها في حفلات العشاء التي تقام في منزلها. بعدها ألقت باللوم على رغباتها الداخلية في قتل وأكل الناس وقالت انها ستفعل ذلك مرة أخرى إذا أتيحت لها الفرصة.

7- ماريا و دلفينا على خطى ريا وسكينة
عصابة صغيرة مكونة من ماريا وشقيقتها دلفينا جونزاليس نسخة اخرى من ريا وسكينة , بعد ان توقفت اعمال الدعارة لجأت هذه العصابة الصغيرة إلى القتل لتوفير ثمن المخدرات عندما القت الشرطة القبض على المتهمتين و بعد تفتيش بيتهما عثرت الشرطة على 91 جثة منهم 80 لنساء و الباقي جثث رجال قتلو من اجل الاستيلاء على اموالهم ، حكم على ماريا و شقيقتها دلفينا عام 1964 بالسجن لكل واحدة 40 عاما.

8- جثة مجهولة
يتم اكتشاف الجثث كل يوم و في كل مكان تقريبا ولكن قلة من هذه الجثث قد تكون مثيرة للاهتمام بقدر تلك الجثة مجهولة الهوية التي عرفت فيما بعد باسم سوميرتون .  بتاريخ 1 ديسمبر عام 1948 تم العثور على رجل قوقازي في منتصف الاربعينات من العمر ميت على شاطئ سوميرتون في أستراليا. الطب الشرعي لم يتمكن من معرفة سبب الوفاة.  بعد عام تم العثور على حقيبة تخص القتيل موضوعة في خزانة محطة القطار، لم تكشف الحقيبة عن اي معلومات تخص صاحبها بل زادت الامور تعقيدا. دليل اخر زاد من غموض القضية و هو عبارة عن ورقة صغيرة وجدت داخل جيب سري في سروال الجثة.كانت الورقة عبارة عن قطعة من نسخة الطبعة الأولى من "رباعيات الخيام" و كان مكتوب فيها كلمة فارسية تعني "انتهى" و لمزيد من الاثارة عثر فيما بعد على بقية الكتاب في سيارة مجهولة رجح انها سيارة الميت المجهول.و في هذا الكتاب كتب أربعة أسطر من الشفرات الغامضة التي لم يتم بعد حلها. و ما تزال هذه القضية لغز يصعب حله .

9- رسالة من ميت
في عام 1885 تلقى رجل رسالة بريدية من شقيقه جاء في الرسالة أن شقيقه هذا كان مريضا عقليا لكنه شفي و سيأتي قريبا لزيارته... الغريب في الامر ان شقيقه الذي ارسل الرسالة توفي قبل 13 عام من تاريخ ارسال هذه الرسالة. على الفور قام الرجل بإخراج تابوت اخيه و عندما فتحوه لم يجدوا بداخله اي شيء كان فارغا ...

10- رواية تتحقق
في عام 1838 أصدر الكاتب إدغار ألان بو روايته "حكاية آرثر غوردن بيم من نانتاكيت". وجاء في الفصلان الثاني و الثالث من الرواية ان سفينة صيد الحيتان التي ابحر بها بطل الرواية تعرضت لظروف مناخية قاسية وهي في عرض البحر و مع ضياع السفينة نفذ الطعام مما دفع الثلاث بحارة إلى اكل جثة صديقهم كي لا يموتوا جوعا , وقت ان كتب بو هذه الرواية لم يكن يعلم انها ستتحقق على ارض الواقع بعد سنوات , ففي عام 1884 ثلاثة بحارة ضاعوا في البحر بقاربهم الصغير بعد ان غرقت سفينهم فأجبروا على أكل صديقهم، و يقال ان هذا الرجل كان يدعى"ريتشارد باركر" و انه هو الاسم نفسه الذي كان يحمله الرجل الذي تم التهامه في رواية بو.


11- ساق واحدة تكفي
عندما كان جورج بوير صبي لم يتمنى كبقية اقرانه ان يصبح رياضيا أو نجم روك عندما يكبر. لكن بدلا من ذلك تطلع لان يكون بساق واحدة.  بعد سنوات بوير أطلق النار على نفسه في ساقه بالتحديد .و على الرغم من ان الأطباء في المستشفى أخبروه بان الساق لم تضرر كثيرا إلا ان بوير أقنعهم بانه يريد بترها بغض النظر عن حالتها . بالفعل نفذ الاطباء رغبته وبتروها فعاش بوير سعيدا بساق واحدة لبقية حياته.

12- ذو الوجهين
Edward Mordake يملك وجهين حقيقيين، احدهما في الجانب الأمامي مثل كل البشر وآخر في الجزء الخلفي. ولد إدوارد في القرن التاسع عشر من طبقة النبلاء الإنجليزية وهو الوريث الوحيد "لالندية الإنجليزية” (وهو لقب وراثي في المملكة المتحدة، والذي يتشكل منه صفوف النبلاء البريطانيين.وهو أيضاً شاب موسيقي صاحب موهبة فذة وكان يتسم بالذكاء الحاد، لكنه انعزل عن الحياة المجتمعية عن الناس، ورفض السماح لأحد بزيارته حتى من أهله المقربين ذلك لأن إدوارد له وجه آخر بالإضافة إلى وجهه العادي، وهو وجه رجل آخر في مؤخرة رأسه. يصف الطبيب الذي كان يشرف على علاجه بأنه وجه رجل بشع. أما إدوارد فكان يقول إنه وجه شيطان. كان ذلك الوجه الإضافي في الجهة الخلفية من رأس إدوارد وجهاً ذكياً وطريفاً فقد كان الوجه يضحك عندما يبكي إدوارد، وتلاحق عينا هذا الوجه زوار إدوارد وتتحرك الشفتان دون أن تصدر أي صوت …فلم يكن بإمكان أحد سماع الصوت الذي يصدر عنه غير إدوارد الذي كان يقول :”أقسم لكم أن هذا الوجه يمنعني من النوم، لأن ذلك الشيطان ثرثار يهمس طوال الليل” و كان إدوارد يدعو ذلك الهمس بهمس الشيطان، وهو همس متواصل ولا يتوقف على الإطلاق، فقد كان ينطق بعبارات غريبة، فدائماً ما كان يقول إدوارد :”من المستحيل على أحد من الناس تصديق الكلمات التي كان هذا الوجه يرددها لي باستمرار "لقد خلقت على هذا الشكل لخطأ ارتكبه أجدادي” و لا أدري ما هو هذا الخطأ”. كان إدوارد يتوسل لطبيبه أن يدمر هذا الوجه من رأسه حتى إذا أدى هذا التدمير إلى موته، و بالرغم من العناية الفائقة التي وجهها له أهله وطبيبه الخاص، سمم إدوارد نفسه وهو يبلغ من العمر 23 عاما، و ترك رسالة يطلب فيها من طبيبه الخاص تحطيم ذلك الوجه الشرير قبل أن يدفن، ويقول في رسالته "لا أريد أن أعيش مع هذا الشيطان في قبري كما عاش معي في حياتي”.

12- الرقم القاتل
اخيرا هناك افلام تحدثت عن رسائل و مكالمات هاتفية قاتلة لكنها تبقى مجرد افلام , اما في الواقع فقد حدث شيء مشابه فخلال العشر سنوات الاخيرة قتل كل الاشخاص الذين حصلوا على الرقم 0888-888-888 كرقم لهواتفهم الواحد تلو الاخر .


عام 1990 في منطقة معينة من لويزيانا حصل مجموعة من المطورين العقاريين على إذن لشراء قطعة أرض مقفرة يقف في نهايتها منزل قديم ومتداع قبل مالك هذا المسكن القديم الذي تم بناؤه في اواخر عام 1870 المبلغ كبير الذي عرض عليه والذي لم يكشف عن مقداره من قبل المطورين. كان هناك اثنين من كبار السن يستأجران المنزل كل منهما في حالة صحية سيئة جدا رفضا مغادرة البيت رغم طلب المالك منهم ذلك اكثر من مرة في النهاية اضطر الى طلب المساعدة من السلطات لإخراجهما بالفعل تم اخراجهما من المنزل و اخذا بالقوة إلى دار للعجائز , لكن قبل ايام من مغادرتهما سمع المالك السيدة العجوز وهي تتحدث إلى احد المطوريين العقاريين و هو رجل يبلغ الثانية والأرعين من عمره و يدعى ديفيد قالت له العجوز وقتها "إلى أين ستذهب أجاثا الآن"
- "إنها مجنونة". همس المالك في اذن ديفيد . سأل ديفيد المرأة المسنة غريبة الأطوار "من تكون أجاثا ؟" قالت العجوز " انها امرأة عجوز مثلي عاشت معنا لسنوات , سألتها ان تنتقل معنا لكنها رفضت خشيت ان يكون منزلنا الجديد يقع قرب كنيسة". اعتقد ديفيد ان العجوز بدأت تنسى و يختلط عليها الأمور بسبب تقدمها في السن لأنه متأكد من عدم وجود امرأة تدعى أجاثا تعيش هنا لكنه قال: "آه، لا تقلقي السيدة أجاثا يمكن أن تبقى معي إذا أرادت". إستدار المالك بعيدا وهو يحاول خنق ضحكة مكتومة.
"هل أنت متأكد؟" قالت امرأة العجوز وابتسمت. ثم استدارت لمواجهة البيت القديم وقالت " هذا الرجل هنا يقول انه يمكنك الانتقال للعيش معه." بعد صمت طويل عادت العجوز لتقول "إنها تقبل دعوتك، طالما أنك لا تعيش بالقرب من الكنيسة انها غريبة الأطوار قليلا  لا تحب الكنائس كما ترى". ابتسم المالك ابتسامة عريضة ساخرة من كلام العجوز لكن بعد ذلك حدث شيء مسح عن وجهه الابتسامة , الثلاثة أشخاص الواقفين خارج البيت وهم المرأة العجوز و المالك و المطور العقاري ديفيد سمعوا ضحكات عالية تأتي من البيت . بدت الحيرة على ملامح ديفيد قبل ان يقول "هل سمعت ذلك؟" المالك وضع يده على جبهته في حركة سريعة مما يعني أنه تذكر شيئأ ، ثم قال كان لابد  أن اذهب لاخذ الأطفال من المدرسة "و غادر مسرعا" غادر ايضا ديفيد متجها بسيارته إلى منزلها الفاخر و هناك لمح بطرف عينه شخصا ينزل معه من السيارة لكنه لم يجد شيئاً عندما التفت ناحية وجود هذا الشخص و هكذا بدأ الكابوس. على العشاء قال ديفيد لزوجته إيما عن الضحك الغريب الصادر من المنزل ، لكنها قالت له "انها طريقة سخيفة لحملكم على ترك المنزل". بعد العشاء غادرت "ايما" البيت وذهبت لمساعدة صديقتها التي تعيش على بعد
ميل من منزلهم في تحضيراتها لحفل زفافها. لذلك بقي ديفيد وحده لمدة ثلاث ساعات مساء ذلك اليوم على الأقل هذا ما اعتقده "انه كان وحيدا".أستمع ديفيد لعدد من الأقراص المدمجة الكلاسيكية وفتح زجاجة من النبيذ و استنشق رائحة الشموع المعطرة التي تركتها زوجته إيما مضاءة، ثم بعد نصف ساعة سقط في نوم خفيف. شيئا ما كان يضغط باستمرار على صدره. في البداية كان يعتقد أن إيما عادت و هي التي تضع يدها على صدره. لكن ديفيد فتح عينيه ورأى شيئاً كاد يوقف قلبه من الرعب امرأة عجوز بشعة مع أنف معقوف طويل جالسة على صدره لكن هناك ايضا ما يشل حركة يديه وقدميه. ديفيد لم يتمكن من تتحرك كأنه قد شل. حاول الكلام لكن لم يتمكن حتى من تحريك لسانه . ابتسمت له العجوز وكشفت ابتسامتها عن ثلاث أسنان مصفرة و متحللة كان اللعاب يسيل من طرفي فمها. كان وجهها كتلة من التجاعيد خديها متدليان إلى أسفل و الغادها مترهلة . كانت لها عيون صفراء دامعة تتخللها عروق حمراء طوقت قزحية عينها الرمادية .يديها تشبهان المخالب بدت المرأة كأنها تبلغ من العمر قرون. بصوت خشن رهيب قالت: "أنت بخير ". شعر ديفيد كما لو أن قلبه على وشك أن ينفجر وظل يحاول ايقاظ نفسه من الكابوس لكنه أدرك متأخرا أن هذا ليس حلما سيئا , لعقت العجوز شفتيها بلسانها ثم قالت " أنا سأبقى معك انت و زوجتك إذا كنت ترغب في ذلك" ديفيد أغمض عينيه بقوة لبضع ثوان ثم فتحتها.كانت العجوز لا تزال هناك تحاول التحرش به. أخيرا نجح ديفيد في استجماع قوته و التحرك. صرخ بها وصرخت امرأة العجوز ايضا احتجاجا على ذلك. رفع ديفيد زراعه وضرب العجوز بقوة لكنه شعر كما لو انه ضرب كيس مملوء بالعظام و فجأة ذهبت. عاد الرعب مجددا عندما ادرك ديفيد ان العجوز واقفة الآن بظهرها المنحني نتظر إليه عند نهاية الغرفة واخذت بأصابعها الرطبة تطفيء الشموع الواحدة تلو الأخرى إبتسامة اخرى مخيفة اهدتها لديفيد قبل أن تختفي , أخذ ديفيد سيارته و انطلق بها إلى بيت صديقه الذي يبعد ثلاثة أميال لكن في الطريق كانت موجودة دائما شعر بها ديفيد تمررأصابعها بين خصلات شعره , بعد ان وصل لبيت صديقه أخبره بالقصة كاملة منذ أن كان في البيت القديم إلى أن كانت العجوز تضايقه في السيارة وهو في طريقه إلى هنا .....
قال له صديقه "أليك" : أرى أنك دعوت شبح عن غير قصد للعيش في منزلك. و أفترض أنها قبلت"
ديفيد: "هذا الشيء شيطاني كيف يمكنني التخلص منها؟"
أليك: "أنا لا أعرف قل لها أن تغادر فحسب"
"هاه؟ كيف يعني؟" سأل ديفيد صديقه.
" لا اعلم" قال أليك.
تنهد ديفيد وهو يهز رأسه وقال: "لا أعتقد أنها سهل التخلص منها , لكن مهلا قالت لي العجوز اليوم ان اجاثا لا تحب الكنائس."
"هل أنت جاد؟" قال أليك وضحك بعصبية.
لكن ديفيد لم يضحك فقط قال: "أليك، هل تملك نسخة من الكتاب المقدس؟"
"أوه لا تبدأ يا ديفيد" قال أليك و هو فزع قليلا من سلوك صديقه.
أعاد ديفيد سؤاله "من فضلك هل معك الكتاب المقدس؟" 
"اجل لكن لم أقرأه من قبل" أحضر الكتاب من المكتبة فأنتزعه ديفيد بقوة و هو يقول "أدعو الله أن يجدي هذا نفعا" قالها ثم غادر إلى بيته ,في تلك الليلة جلس ديفيد في صالة بيته لمشاهدة التلفزيون. ثم فجأة رأى شيئا يخرج . التفت ورأى العجوز في ركن من الغرفة لكنها هذه المرة مرتعبة وخائفة. كان من المقرر ان تعود "إيما" في أي لحظة من تلك الساعة لذلك وجب عليه أن يتصرف فورا.
"لماذا لا تأتين إلى هنا؟" سأل ديفيد العجوز.
"ألقي بالكتاب بعيداً و انا سوف آت" قالت امرأة العجوز.
"هل أنت أجاثا؟" سألها ديفيد و هو يضع الكتاب.
"نعم وأرجو أن تتخلص من هذا الكتاب يا عزيزي. القي به في النار". اقترحت أجاثا و هي تحدق إلى الكتاب المقدس بنظرات من الفزع.
"أنت لا تريدينه هنا اليس كذلك. حسناً اخرجي من هذا البيت" قالها ديفيد و استجمع ما يكفي من الشجاعة لاخذ الكتاب الى أجاثا.
العجوز: "انت لا تعني هذا ! أنا أعلم أنك تمازحني"
ديفيد : "بسم الله، أطلب منك أن تترك بيتي" 
أخذت العجوز تبهت حتى اختفت تماما وهي تقول لديفيد "انت تحبني" , في اليوم التالي أحضر ديفيد نسخ من الكتاب المقدس و وضعها في كل غرف المنزل , لم تظهر العجوز بعد تلك الليلة لكنها ظلت تطارد أحلام ديفيد لسنة بعدها تقريبا ..
وفقا لعلماء النفس والباحثين في المجال النفسي، حالة ديفيد ليست غريبة . فكثير من الناس (معظمهم من الذكور) قد أفادوا بتعرضهم للاعتداء من قبل الكيانات الشريرة مثل الساحرة التي تحرشت ديفيد. وقد سميت هذه الظاهرة الغريبة من قبل العديد من علماء النفس بـ''متلازمة العفريتة العجوز" عندنا تسمى الجاثوم ولقد لوحظ أن التجربة المؤلمة هذه تبدو حقيقية تماما للضحية وتحدث عادة قبل وقت قصير من النوم أو عندما يستيقظ النائم في منتصف الليل.

منزل جون لوسون البيت يقع على مقربة من محطة القطار الجديدة بـ هامبورج في نيويورك، هذا المنزل لا يمكن القول بأنه مسكون إلا أنه يملك نصيب لا بأس به من  الغموض و الأسرار التي لم يتمكن أحد من كشفها حتى الآن ....
بيت جون لوسون يعود تاريخ إنشائه لعام 1845 تقريبا هو المنزل القديم الوحيد المتبقي في تلك المنطقة , تحتل الشرفة الأمامية من البيت مجموعة انثوية من دمى العرض يرتدين جميعاً ملابس تعود للقرن الماضي , اوضاعهن تتغير من يوم لآخر و لا يعرف احد من يتولى القيام بهذا العمل فلم يسبق أن تمكن أحد من رؤية شخص يعيش يرى داخل البيت , البعض يرى أن هذه الدمى لديها رسالة تود توصيلها للناس ترتبط بماضي المنزل و هي حادثة وقعت عام 1871 خلال موجة البرد اصطدم قطار على بعد 200 قدم من المنزل، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا على الفور. ويعتقد أن هذا هو المغزى من وجود الدمى و هو إحياء ذكرى الضحايا , ايضا شهد بيت جون لوسون الكثير من الأوقات العصيبة فهو واحد من عدد قليل من المباني التي نجت من حريق هائل دمر تقريبا معظم مباني المنطقة.
اللافت للنظر ايضا هو الأشياء التي تمسك بها الدمى او التي وضعت من حولها كالمناشف و الفرش و الكؤوس و الصناديق و اقفاص الطيور هذه الاشياء تتغير ايضا دائما تراها نظيفة , لاحظ الناس كذلك أن الدمى تختفي في الأيام الممطرة  كما أفاد الجيران برؤيتهم لضوء خافت في المطبخ ليلا يتسلل من خلال الستائر السميكة التي تبقي المنزل من الداخل خفي عن أعين المتطفلين. لكن ليس لديهم فكرة عمن يعيش هناك أو من هم الملاك الحاليين للبيت. حتى الآن لا توجد اجابة للعديد من الأسئلة التي تطرح حول البيت ... هل هناك أحد يعيش فعلا في المنزل؟ أم أن هناك قوة خارقة للطبيعة وراء التحرك الغريب للدمى؟ اجابات كل هذه الأسئلة لا تزال لغزا !!



في عام 1969 "كارل أبهوف" موسيقي الروك من نيو جيرسي تلقى مكالمة هاتفية من جدته أجل ليس هناك أي شيء غير عادي في إتصال يأتي من الجدة لكن في حالة كارل فهذا غير عادي أبدا ببساطة لأن جدة كارل المتصلة وافتها المنية قبل يومين فقط من هذه المكالمة الهاتفيه !! في حياتها كانت الجدة على علاقة قوية بكارل و كانت تهتم لأمره كثيرا حتى أنها كانت تتصل بأصدقائه إذا تأخر عن البيت و لأنها صماء كانت تكتفي بترك رسالة صغيرة لكارل مع من قامت بالإتصال به من اصدقائه و هي "قل له ان يأتي" أما اصدقاء كارل فقد كانوا يتذمرون دائما من اتصالات الجدة و طلبوا من كارل ألا يعطيها أرقام هواتفهم , مر وقت طويل لم تتصل فيه الجدة فظن كارل انه لن يسمع صوتها مجددا لكنه كان على خطأ فذات ليلة بينما هو جالس مع أصدقائه في الطابق السفلي من شقة صديق له في مونتكلير/ نيو جيرسي، جاءت والدة صديقه و قالت أن هناك شخصا ينتظر كارل على الهاتف. عندما ذهب كارل إلى الطابق العلوي وجد نفسه يتحدث إلى امرأة عجوز أدرك على الفور أنها كان جدته. قبل أن يتمكن من سؤالها كيف تتصل به انقطع الخط , اتصلت الجدة عدة مرات بعدها و في كل مرة كان يسألها كيف تتصل كانت نتهي المكالمة إلى ان توقفت بعد فترة و مع ذلك كان كارل متأكد من وجودها حوله و يشعر بانها تراقبه دائما .
مكالمة أخرى هاتفية تقشعر لها الأبدان جاءت من وراء القبر وقعت في يلمسلو/ شيشاير عام 1977، عندما تلقت امرأة شابة تدعى "مريم ميريديث" مكالمة في منزلها من ابن عمها "شيرلي" من مانشستر. ارتجفت ماري عندما سمعت صوت شيرلي ، لأنها كانت قد تلقت مكالمة هاتفية أخرى قبلها من خالتها اخبرتها فيها بموت شيرلي المأساوي في حادث سيارة قبل ساعة واحدة فقط. مرة أخرى قبل أن يتم استجواب المتصل أقفل الخط.
في عام 1995 على محطة إذاعية في ليفربول ظهر وسيط يدعى "جيمس بيرن" ادعى انه قادر على  نقل الرسائل من العالم الآخر، وكان ضيفا ذو شعبية كبيرة. واحدة من المستمعات حاولة جاهدة الوصول إلى السيد "جيمس" لتتصل بجدها الذي توفي قبل عام لكن لسوء الحظ لم تتمكن من الإتصال بسبب كثرة المتصلين و إنشغال الخط , وفي الأحد الأيام كانت جالسة تستمع للبرنامج حوالي الساعة العاشرة مساء رن هاتفها عندما رفعت سماعة الهاتف على اذنها سمعت صوته , انه جدها المتوفى قال لها " كل شيء على ما يرام هنا انا مع جدتك و اصدقائي انتبهي لنفسك و لا تتعلقي بالماضي بل سيري إلى الامام على الذهاب الآن إلى اللقاء" لم تصدق ويلسون نفسها وقفت قرب الهاتف ترتجف لم تنطق بكلمة , بعد ان استفاقت من صدمتها ارادت ان تعرف ما إذا كان الأمر مزحة من أحدهم فقامت بطلب الرقم 1471 لمعرفة رقم الهاتف الذي وردت منه المكالمة الأخيرة لكنها صدمت عندما سمعت المجيب الالى للخدمة يملي عليها ارقام هاتفها , كيف كانت المكالمة من هاتفها و إلى هاتفها ايضا , عندها اقتنعت السيدة ويلسون بأن جدها اتصل بها من قبره !!
عام 2011 محقق خوارق من دانفيل/ بنسلفانيا، تلقى رسالة من رجل يريد تفتيش منزله بسبب حدوث عدة أنشطة خارقة تدل على وجود أشباح. قدم المتصل نفسه على انه "جورج" فقط دون ألقاب ثم ترك رقم هاتف مختلف عن الذي اتصل به. قام المحقق بطلب رقم الهاتف الذي تركه جورج عندها اجابته امرأة فسألها ما إذا كان يمكنه أن يتكلم مع "جورج". بعد لحظات طويلة من الصمت، ردت المرأة قائلة أن جورج قتل في حريق داخل منزله قبل عشر سنوات. عندما سألها المحقق عن رقم الهاتف الذي اتصل منه جورج قالت له ان هذا الرقم كان ملكا لجورج قبل وفاته ...!


في أواخر 1980s سيدة في مانشستر / انجلترا اسمها "سادي" فقدت زوجها في ظروف مأساوية. زوجها ترك لها قدرا كبيرا من المال في وصيته , انتقلت سادي وابنتها البالغة من العمر 7 اعوام و تدعى "أبيجيل" في وقت لاحق إلى كوخ قديم لكنه في مكان ريفي جميل. طلب منها المالك مبلغ متواضع كأجار للكوخ ما جعل "سادي" تتساءل عن سبب طلب إيجار منخفض في بيت ريفي يرغبه الكثير من الناس. وقعت سادي في حب حديقة كوخها الخلفية على الرغم من انها كانت دائما تشعر بالحزن كلما رأت شجرة الصفصاف و هي تتوسط الحديقة ولا تعرف السبب وراء ذلك الشعور. بعد ثلاثة أشهر فقط من انتقالها للكوخ جاءت ابنتها ذات ليلة وهي متحمسة و قالت أنها رأت سيدة عجوز ترتدي ثوب اسود طويل وكانت تقف قرب شجرة الصفصاف و لوحت لها و هي تبتسم ثم اختفت" , ظنت سادي ان ابنتها مريضة لذا قررت ان تبيت الليلة معها في غرفتها فجلست بجوارها تقرأ كتاب بينما نامت ابنتها , فجأة سمعت طرق على الباب , قلقت سادي كثيرا "من تراه يزورنا في مثل هذا الوقت المتأخر" قبل ان تفتح الباب سألت من الطارق ؟ أجابها صوت من وراء الباب قائلا "انا طبيب جئت لأفحص فتاة مريضة تدعى ابيجيل" فتحت سادي الباب فوجدت امامها رجل طويل القامة أشيب الشعر ينظر إلى ورقة في يده و في اليد الأخرى يحمل حقيبة سألها الرجل هل انت السيدة "سادي", تعجبت سادي من معرفته للقبها و ايضا لانها لم تتصل به , لكنها سمحت له بفحص إبنتها , بعد الفحص أخبرها الطبيب بضرورة اخذ ابيجيل إلى المشفى , نفذت سادي طلب الطبيب و اخذت ابنتها على الفور إلى المستفى و هناك أكتشفت ان ابنتها مصابة بمرض قاتل لكنه قابل للعلاج , شفيت الطفلة و مر وقت طويل منذ تلك الليلة لكن سادي لم تنسى امر الطبيب الذي جاء دون ان يتصل به أحد , بعد سنوات طوال في عام 1989 بالتحديد اي بعد 9 سنوات من حادثة الطبيب المجهول رجل وسيم في منتصف العمر جاء إلى كوخ "سادي" وقال ان سيارته نفد منها البنزين وسأل الأرملة اذا كانت يمكن أن تقدم له بعض الجنيهات حتى يتمكن من الذهاب لأقرب محطة وقود وملء خزان سيارته.في المقابل ترك الرجل ساعة باهظة الثمن كضمان على انه سوف يعود في وقت لاحق لسداد دينه . وافقت سادي و أعطت الرجل ذوالمظهرالصادق مبلغ بسيط لكنه بدا في غاية الامتنان و ذهب إلى محطة الوقود و معه علبة لتعبئتها بالبنزين، ثم عاد إلى سيارته فورد فييستا التي كانت متوقفة في ممر بالقرب من كوخ سادي. بعد ان افرغ العلبة في خزان السيارة عاد إلى كوخ سادي ليخبرها انه سيحضر أموالها في أسرع وقت , رغم أعتراض سادي على إعادته للنقود عاد الرجل في السادسة من مساء اليوم نفسه حاملا معه باقة من الأزهار أهداها لسادي مع نقودها و قبل يدها و غادر , اوقفته سادي لانه نسي ساعته و دعته لشرب الشاي فوافق , خلال شرب الشاي دارت محادثة أستمرت حتى التاسعة بين سادي والرجل الذي أخبرها بأن اسمه "تيم" من ميدلويش انتهت الدردشة بينهما بتبادل أرقام الهواتف , بعدها يومين سادي اتصلت بهاتف تيم ولكن أحد لم يجب. تساءلت ما إذا كان الشاب قد أعطى لها رقم هاتف غير صالح لأنه فقط لا يريد إحراجها. لم تعرف ماذا هناك لكنها تمنت أن تسمع صوت تيم مرة أخرى. بعد بضعة أيام رن هاتف البيت قامت ابيجيل بالرد عليه ثم نادت أمها لأن المكالمة لها. أمسكت سادي السماعة وقالت "مرحبا " لم يكن تيم كما توقعت. كان صوت امرأة عجوز قالت بعض الأشياء المرعبة حول تيم من ميدلويش.قالت انه محتال يعرف مقدار الثروة التي ورثتها عن زوجها ,ذهلت سادي من كلام العجوز و حزنت قليلا. ثم سألت المتصلة عن هويتها عندها قالت العجوز "مالك الكوخ سيجيبك". مساء الأحد التالي جاء تيم إلى كوخ سادي هذه المرة أحضر المزيد من الزهور و زجاجة نبيذ , أخبرته سادي بما جاء على لسان العجوز التي هاتفتها قبل أيام عندما سمع تيم كلام سادي قام من مكانه و اخذ معطفه و خرج من البيت دون ان ينطق بكلمة و لم تره سادي بعدها أبدا لكنها عرفت من الجيران أنه يدعى شادي قضى ستة أشهر في السجن بتهمة الاحتيال. وترددت شائعات ايضا ان لديه زوجتين واحدة في كرو واخرى في تشيستر. و أيضا يعيش حاليا مع عشيقته في ميدلويش. بعد المكالمة بأيام زار سادي مالك الكوخ فأخبرته عن السيدة العجوز التي اجرت معها اتصالا هاتفيا غريب أخبرتها فيه بمعلومات استخبارية و قالت أن المالك يعرف هويتها , ذهل المالك و ارتبك و تردد في قول ما عنده لكن في نهاية المطاف قال أن الساكنة السابقة للكوخ قد ذكرت ذات مرة رؤيتها لشبح امرأة عجوز قالت أيضا انها تلقت مكالمات تحذيرية من امرأة عجوز عدة مرات و في أوقات متأخرة من الليل ,قال المالك انه اعتقد في البداية أن الأمر كله مجرد قصص و مبالغات وأعذار للمغادرة دون دفع الإيجار. وعدت سادي المالك انها لن تترك المكان لأنها تعتبر شبح العجوز مفيد وغير ضار. شعر المالك بالإرتياح بعد وعد سادي له و بدأ يخبرها بحقيقة الشبح قائلا أن العجوز إسمها "انيد" لقت حتفها في الكوخ قبل خمس سنوات .و قد عاشت في الكوخ نحو عشرين عاما وحدها. بعد ظهر أحد الأيام عثر عليها ميتة تحت شجرة الصفصاف في الحديقة . و في غضون أشهر حسبما ذكر المستأجرين الجدد في الكوخ شوهد شبح امرأة مسنة يعبر عشب الحديقة الخلفية في لليلة مقمرة. اعترف المالك بأنه أيضا لمح "انيد" ذات مساء شتوي تتجول في جميع أنحاء الحديقة المغطاة بالثلوج لكن عندما ذهب للتحقيق لم يجدها ولم يكن هناك أي آثار أقدام في الثلوج


يوم من أيام عام 1990 في الساعة 04:00 فجرا بالتحديد كان "آلان" البالغ من العمر 24 عام عائد إلى بيته و هو في حالة سكر تقريبا بعد سهرة مع الأصدقاء في حانة بليفربول , كان يسير بجانب مستشفى سيفتون العام;عندما لاحظ وجود فتاة تقف على الرصيف خارج المستشفى بالقرب من محطة الحافلات , كانت الفتاة في العشرين من عمرها تقريبا شقراء ترتدي ثوب قصير و حذاء عالي الكعب واقفة ترتجف من البرد في انتظار سيارة أقترب منها "آلان" و تحدث معها .
 أنت لست دمية أليس كذلك "آلان مازحا في محاولة لبدء الحديث معها
<b>- أنا ميتة من البرد "قالت وهي تبتسم"رأى ألان انها فرصته ليتقرب منها أكثرفخلع سترته و قدمها للفتاة و هو يقول "أخلاق الفرسان لم تمت بعد" أخذتها الفتاة و ارتدتها وهي تشكر ألان الذي ابتسم عندما رأى كم كانت سترته كبيرة و فضفاضة على جسد الفتاة , ثم تابع حديثه
 في انتظار سيارة أجرة؟
لا في انتظار صديقي"قالت الفتاة ثم نظرت إلى الطريق
حظي سيئ أنت في انتظار شخص آخر إذا
 أظن انه لن يأتي حتى لو انتظرته لسنوات , انه يفعل هذا كثيرا "قالت بحزن
- ما الذي يفعله كثيرا ؟
- يقول انه سيأتي اصطحابي ثم لا يحضر.
- أظن أنه يجب عليكي البحث عن صديق غيرة

- لا , أنا احب توني كثيرا
- لكن هل هو يحبك؟ "سألها ألان"
 أغلب الظن أنه لن يأتي , أتساءل هل وقع له مكروه ؟
لا، ربما هو برفقة فتاة
- لم تتفوه الفتاة بكلمة و يبدو أنها قررت العودة سيرا على الأقدام , سار "آلان" معها و هو ينظر إلى ساقيها كانت بالفعل جميلة و مثيرة سألها آلان "ما أسمك" ؟
"جودي". قالت الفتاة.<أهلا جودي , انا آلان
<b>ابتسمت جودي و أكملت مشيها. قبل أن تحني رأسها للأسفل و تغطي وجهها بيديها كأنها كانت على وشك أن تصرخ ثم ركضت إلى &;المقبرة . ظن آلان أنها إما مريضة بسبب الشرب أو أنها تريد قضاء حاجتها . وقف آلان في إنتظارها &;وبعد حوالي 10 دقائق، صاح &;في الظلام المقبرة "جودي! جودي؟ هل أنت بخير؟" ثم تسلل بين شواهد القبور بحثا عنها. لم يكن هناك أي أثر على وجود الفتاة. توقع أن يجدها على الأرض بسبب كثرة الشرب ربما إلا أنها لم تبدو له في حالة سكر , و على الضوء البسيط للشمس التي أوشكت على الشروق رأى الفتاة أو هكذا اعتقد , صاح بها "جودي هل انت بخير أنا قلق عليك" أقترب منها لكنها في الحقيقة لم تكن جودي بل كانت سترته الجينز تغطي شاهد قبر ثم من جديد رأى وجه جودي . صورة لجودي على وجه الدقة. تحتها كان هناك نقش يقول "ولدت عام 1970 وتوفيت بشكل مأساوي عام 1990" - يوم وفاتها قبل ستة أشهر فقط . شعر آلان بالرعب. ركض خارجا من المقبرة &;و لم يتوقف حتى وصل إلى عتبة بيته فسقط من التعب و هو يلهث و يرتجف ويحاول جاهدا فتح الباب. بعد أسبوع أخبر آلان اثنين من اصدقائه المقربين بقصة "جودي" عندها قال "بريان" صديق آلان أن أخته كانت صديقة لجودي.ثم روى قصتها الحزينة قائلا أن "جودي كانت على موعد للقاء صديقها بالقرب من محطة للحافلات في مستشفى سيفتون العام لكن حدث شيء مأساوي. كانت جودي مصابة بثقب في قلبها لم يعرف أحد به حتى انهارت و هي واقفة في محطة للحافلات . حاول الناس مساعدتها وأخذها إلى المستشفى لكنها كانت قد ماتت بالفعل. عندما عرف صديقها بموتها أقسم على ألا يمر أبدا في الطريق الذي ماتت بقربه "جودي" , في الليلة التالية ذهب آلان وزميله براين إلى قبر جودي و وضع باقة من زهور القرنفل عليه ، كما قالت شقيقة براين كانت زهرة القرنفل هي المفضلة لجودي . في حين كان الفتيان يسيران بعيدا عن المقبرة ألقى آلان نظرة أخيرة على القبر عندها ;رأى جودي تلوح له. ما تزال جودي تظهر على الطريق للسائقين الذين يمرون أمام محطة الحافلات قرب المستفى في وقت متأخر